بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

التدريب أم التسريح !

ميناء عبدالله - الكويت 2009




تعصف بالشركات والمؤسسات أزمات مختلفة تجبرها على اتخاذ اجراءات احترازية بل تقليصية لبند المصروفات لديها . وأول بند من تلك المصروفات في الميزانية يقع الاختيار على مصروفات التدريب . غالبا ما يتم الاتجاه نحو تسريح الموظفين وتوقيف الأنشطة التدريبية في تلك المؤسسات والشركات متى ما تعرضت الى انخفاض في أدائها . ولكن لو نتفكر في حقيقة ردة الفعل الصحيحة تتمثل في التركيز على تطوير مهارة وكفاءة العاملين ومستوى أدائهم للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجة الشركة للوصول الى أهدافها .

وذلك ما لاحظناه في الأرقام التي انعكست على أداء شركة سابك السعودية من خلال ارتفاع أرباحها بصورة غير متوقعة بنسبة 177% للربع الأول عن السنة السابقة وهذا ما أكده رئيسها التنفيذي السيد محمد الماضي عندما أرجع أسباب القفزة في الربحية الى " التركيز على تدريب الموظفين وغيرها من أسباب كتحسين أسعار المنتجات... " هنا نجد أهمية التركيز ليس على الكفاءة بل على أهمية الفعالية الأداء لمعالجة الأخطاء وزيادة الانتاجية بنجاح . أجد أحد أسباب تميز وتفوق أى جهة عمل تتمثل بالاهتمام بالعنصر البشري والاستثمار الصحيح به.

نختم بقول الشاعر :

Being efficient doesn't mean you are effective in reaching your goals.

لنا مقالة قادمة للتطرق لمحور الكفاءة والانتاجية عن قريب .

مريم الخزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق