بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 يونيو 2008

كرسى عبدالله السالم

الكرسى الأخضر الباهت اللون هو ما كانت ترنوا اليه القلوب منذ أسابيع مضت
فقد تقرر مصير حائزه بناء على أغلبية رغبة الشعب
كان مربط الحديث عنه من بعد سقوط النائب الموقر أحمد السعدون
من مقعده في آخر جلسات مجلس الأمة الكويتي ,
لنا وقفة بناء على ما طرح بتقديم اقتراحات متنوعة مراعية اختيار المقاعد ذو النوعية جيدة الصنع
لانعكاس راحة العضو على انتاجيته في المجلس
وذلك لمكوثه أكثر من ساعة في الجلسة
بالتالي ممكن أن يتعرض لأمراض متعددة من مرض من دسك وآلآم مفاصل وغيرها
فهم بالنهاية لم يطالبوا الا بكراسي بها قليل من ال LUXURY
وممكن اضافة ميزة مساج للظهر عليها
و تدفئة للشتاء
والتبريد في حالة سخونة الجلسات (:
أعتقد البعض يحتاج الى وسادة جانبية لتكبير الاحلام التي يأمل أن تتحقق على أرض الواقع ..
و هنا يعيش أكبر حلم للوصول لأهدافة الواقعية بأسرع وقت ممكن (:
ما جال بخاطري هو تثبيت تلك الكراسي حتى لا يتكرر الخطأ مع عضو مخضرم آخر
وعدم فقد توازنة في تلك المرحلة العمرية
أو لحجب تصرف يحط من مستوى مجلسنا الموقر أو قد يرتقي به !
وهو لمنع احتمال التراشق بالكراسي كما حصل في مجالس اليابان وايطاليا (:
زبدة التعليق ...
أليس أولى النظر هنا الى كراسى طلابنا الأعزاء
الذين يمكثون أغلب يومهم على تلك المقاعد المتهالكة التي تجلب المرض لمن لا يشكوا من شىء ؟؟
أليس نوعية تلك المقاعد أيضا تنعكس على أداء الطالب وانجازة اليومي
وتفاعلة في الحصة الدراسية بالتالي يرتقي بدرجاته وحبه للحياة الدراسية ؟!
وقفة تستحق القياس على جميع الأصعدة .
موفقين

هناك تعليقان (2):

  1. عزيزتي الكاتبه مع احترامي للرأي الحر الذي تمتلكينه فأنا لي رأي أختلف به بعض الشيئ إن قلتي بأنه مخضرم فأنا أختلف معك والحديث يطول بهذه المواضيع فأنا لا أراه مخضرم بل جلطه تقف في مجرى الدماء الجارية هو ومن معه ( فهذا رأيي الخاص ) أما من ناحية الطلبه وهو الموضوع الأهم فبإعتقادي أن عملية الهرم المقلوب التي تحدثوا عنها غير نافعة تماما ويجب أن نترك المجال للوزيرة المخضرمه وتقوم بعملية هرم مقلوب آخر أنا شخصياً أراه وهو عملية ضبط وإلغاء عقود وتسفير بعض المدرسين المصريين الذين من بداية إبرام العقود يقوم بوضع إعلان عن مدرس خصوصي فيكون المدرس متهالك في الدراسه ومتقاعس وله دخل آخر يهتم فيه غير الراتب المؤكد له فهي عملية تجاريه وهذا مع تعاقده بمعضم طلبته وتزويدهم بمواضيع الإختبارات .......إلخ كلنا عارفينها أما من ناحية الكراسي أنا أرى أن هذه الكراسي لاتترك مجال للنوم بل للإنتباه وهي دوليه يعني حتى في ألمانيا بلدالعلاج دخلت المدرسه وشاهدت نفس الكراسي يعني بالكويتي الفصيح ( إحنا نتعيير نبي نكشخ وبس والحكومه تدفِع ) بسكم دلع وصلحوا من أنفسكم
    شكراً للكاتبةِ

    ردحذف
  2. استاذنا الفاضل ...

    نحترم اختلاف رأيكم ,

    واستطردني موضوع الهرم

    عندما كنت طالبة في الثانوية
    سمعت لأول مرة بالهرم المقلوب

    الذي أقدم عليه المرحوم د/ أحمد

    الربعي عند استلام مقاليد وزارة

    التربية ففرحنا بالتغير الذي

    سيقدم عليه رغم عدم تفهنا

    يومها بذلك الهرم

    سوى رغبتنا بما هو جديد ,

    ثم على مقاعد الجامعة درسنا

    هرم من آخر ألا وهو هرم ماسلو

    وما يمثله من تسلسل الاحتياجات

    الأساسية للأنسان ,

    أما ما أشاهده اليوم ما هو

    الا هرم مضروب (:

    نعود لنقطة المقاعد الدراسية ,

    فكما تفضلتم به , نعم فمن شدة

    قسوتها تجعلك مضطر لشغل فكرك

    بموضوع آخر ألا وهو الدرس

    حتى ينسيك الآلم التي أنت

    تأن بصمت منها .


    أجد أنه ليس من المنطق

    أن تكون مقاعد من هو في الصف الأول

    الابتدائي هي نفسها لمن هو في

    المرحلة الثانوية ناهيك لمن

    يدرس ليلي !

    نشكرك على ترك أثر طيب في موقعنا .

    موفق

    مريم

    ردحذف