كان لي وقفة سريعة مع كتيب الحب والعطاء تأليف القارىء النهم الأخ عبدالله العثمان
يتألف من 91 صفحة من الحجم الوسط يتميز بأفكار ابداعية متنوعة ترشدك الى بذل مزيد من الحب والعطاء
لمن حولك في هذا العالم
ما استوقفني ودعاني الى الكتابة عنه موضوع تم التطرق له وهو التسويف
ان الشخص أحيانا يقوم بتأجيل عمل اليوم أو يتهاون عن أداء ما خطط له للقيام به في الموعد المحدد
ولكن تلك المشاعر التي تنتابك ممكن أن نطلق عليها جلد الذات فعدم الشعور بالراحة والرضى عن النفس
كل ذلك ناتج التسويف وعد انجاز ذلك الجزء من برنامجك اليومي ( سواء من ممارسة الرياضة أو حفظ وردك )
لنقف مع الذات لحظات ونتذكر ذلك الشعور السىء الذى ممكن تجنبه
وذلك بحث أنفسنا على العطاء والتواصل في أداء ما خطط له
للحصول على رضا النفس والطمأنينة
والأهم من ذلك الشعور بالسعادة اللانهائية من ذلك الانجاز الطيب .
هناك الكثير من العبارات والتمرينات البسيطة تم وردها في الكتاب تحثك على رفع الهمة لمزيد من الفعالية والعطاء
سأذكر ما نال من نصيب تلك النجمة المميزة التي أضعها عند المفردات التي تترك بصمة في ذهني ونفسي العزيزة
ومنها التالي :
- جاء رجل الى أحد الصالحين فأعطاه دينار , فقيل له : كان يكفيه الدرهم فقال : انما أعطيه ما استحق أنا
وليس ما يستحق هو .
- اعط من يستحق ومن لا يستحق لأنك أنت تعطي لأنك معطاء.
- لا يمهمك من أعطيت و لكن يهمك هل أعطيت أ م أبقيت ؟
- التردد يعيقك عن العطاء ويبعدك عن رغبتك الحقيقة .
- الفقير هو من أعطاك فرصة لعطائه وليس أنت .
- كن كالريح المرسله تعطي من يستحق ومن لا يستحق بلا توقف .
- مشاعر الغيرة تدلنا على رغباتنا الدفينة التي لم تتحقق .
- العطاء بنوعيته لا بكثرته .
- القاعدة الادارية التي تقول 20 /80 تعني أن 20% من أعمالك لها 80% من النتائج.
ونختمها بمقولة استاذتنا نسيبة المطوع : " أنا أحبك ومحتاج اليك واختلف معك .
نترقب تجربة عطاءكم في الحياة الى أن نصل لوقفة جديدة مع كتاب آخر باذن الله
ولمن يرغب بالاستزادة مما يقدم عبدالله العثمان اليكم الروابط التالية :
تدوينة جميلة و مفيدة ، و خصوصا فيما يتعلق بـ"لا تأجل عمل اليوم إلى الغد" ، كلنا يعرف هذه الحكمة و لكننا نتهاون في تطبيقها أحيانا.
ردحذفصدقت أخى حسن , لابد من تنظيم الوقت لنشعر برضا أكثر عن أنفسنا بذلك الانجاز بعدم التأجيل لذا دوما أبدا بالأهم ثم الأهم وأرح بالك في ذلك اليوم .
ردحذفشكرا لزيارتكم