شارفنا هذه الأيام على توديع شهرنا الفضيل رمضان الكريم وكم استمتعنا بمناجاة الخالق صباح مساء ومحاولة الكسب
من ذلك الكنز قدر المستطاع , وتلذذنا كثيرا بمشاهدة صلاة القيام في الحرم المكي وزحمة المصلين بالطرقات
وبأعلى البنيان وخشعنا كثيرا بصوت شيخنا السديس والشريم حفظهما الله ولكن كان لنا ملاحظة واضحة للعيان
وهي سوء النقل وذلك من حيث جودة التصوير وأخذ المشاهد التي تعكس أثرها في نفوس المشاهدين
فكان أغلب الوقت اللقطات تم تركيزها
على أحد الأشخاص أو قمة الرؤوس أو جموع من المصلين !!
وترك الناقل جمال منظر البيت العتيق وطواف المعتمرين حولة
خلال الصلاة ومشهد المسجد من أعلى مما يعكس ضخامة المكان وزحمة الوافدين اليه مما ينقل لك الواقع الفعلي
للمشهد هناك .
نتمني من الأشخاص المعنين أن يتداركوا ذلك الخطأ الواضح ليأخذ بنا لنسمات الاعجاز وابداع الخالق في استجابة دعوة
سيدنا ابراهيم عليه السلام اذ قال :
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق